الأحد
2024-05-19
11:35 AM
أهلاً بك ضيف
RSS
 
موقع الانبا هرمينا السائح حبيب المسيح وقاهر الشياطين
الرئيسية التسجيل دخول
»

سلام المسيح معاكم و وشفاعة العذراء مريم والانبا هرمينا السائح معكم نشكركم لزيارتكم موقع الانبا هرمينا السائح حبيب المسيح وقاهر الشياطين ونرجو من يسوع المسيح ان يكمل هذه الخدمه والموقع يتناول المواضيع الروحيه فقط وكيفيه العشرة مع المسيح على الارض حتى نصل الى الحياة الدائمه معه فى ملكوته العظيم امين

للتسجيل اضغط موقع الانبا هرمينا السائح حبيب المسيح وقاهر الشياطين

قائمة الموقع

سلة المهملات

التقويم
«  ديسمبر 2011  »
إثثأرخجسأح
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031

zwani.com myspace graphic comments

zwani.com myspace graphic comments

الرئيسية » 2011 » ديسمبر » 20 » أخطأ الكاهن فى الصلاة أقام ميت
7:30 PM
أخطأ الكاهن فى الصلاة أقام ميت

أخطأ الكاهن فى الصلاة أقام ميت






يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه " رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين " : فى الأيام الأولى لوجودنا داخل سجن المرج " كان الرئيس السادات قد قام بإعتقال كثير من القيادات الدينية " ، كان الجو وقتها مشحونا بالغيوم من كل ناحية ، لم يكن أحد يتوقع ما حدث . كأن الظلام قد أطبق من كل ناحية و لكن رجاءنا فى السيد المسيح كان هو البصيص الوحيد للنور .
كان الآباء المحبوسون من كل أنحاء مصر ، و كثير منهم لم يكن يعرف الآخر ، كانت هذه الأيام الأولى تمر بطيئة ثقيلة على النفس . و كنا فى الصباح الباكر فى كل يوم نصحوا على صوت كنسى فيه عزاء كبير ، يصلى مقتطفات من القداس الألهى ، و كنا نسمعه يسبح بنغم روحى يزيح عن النفس الكمد الذى كان يشيعه جو السجن و حرس السجن . كان هذا الأب الكاهن من سوهاج ، و بمرور الأيام أصبح عمله هذا كصياح الديك فى الفجر ، ينبىء دائما بإنقشاع الظلام .
كانت الزنزانة التى أقيم فيها فى منتصف العنبر المكون من ثلاثة أضلاع و كان هذا الأب يقيم فى زنزانة فى طرف الضلع الأول ، فلم تكن هناك فرصة لأتحدث عنه أو أراه و كان الحمام الوحيد بالعنبر بجوار زنزانتى ، فكان عندما يأتى عليه الدور ليستحم كنت أراه ، فكان يسلم على و هو لا يعرفنى و أنا أراه من طاقة الزنزانة التى لا تزيد عن قبضة اليد .. و لأنه كان مصابا بحساسية فى الصدر سمحوا له بحمام يومى ..
كان و هو فى الحمام أيضا يصلى ، و لكنه يصلى الأواشى فقط عن سلام الكنيسة و أوشية الآباء .. و لما دققت السمع فيما يصلى وجدته يقول " الرئيس و الجند و المشيرين نيحهم جميعا " .. لم يكن أحد من الحراس أو الضباط يفهم شيئا و كان بعض الآباء يقولون " آمين " .. و لم يمض سوى أيام حتى صنع الرب صنيعه العجيب و أستجاب . و بعدها إنتقلنا جميعا إلى سجن بوادى النطرون ، و عشنا جميعا فى عنبر واحد ، و تعرف بعضنا ببعض عن قرب شديد ، إذ قد عشنا معا عدة شهور .
فلما عرفت هذا الأب عن قرب وجدته رجلا بسيط القلب مملوء بالعاطفة . كانت نفسيته بسيطة ، علاقته بالمسيح ليس فيها قلق و لا تعقيد ، كان يحب المسيح من قلب بسيط كقلب طفل صغير . توطدت العلاقة بيننا جدا ، و كنا كلما سرنا لبعض الوقت نتكلم عن أعمال الله و تأملنا فى كلامه و وعوده الصادقة .
قال لى مرة و نحن نتكلم عن أعمال الله ، أن من أعجب القصص التى عاشها فى خدمته إنهم أيقظوه يوم سبت النور بعد أن سهر الكنيسة حتى الصباح بعد إنتهاء القداس الألهى الساعة السابعة صباحا ثم ذهب لبيته ليستريح .. أيقظوه بإنزعاج و قالوا له قم إعمل جنازة .. قام من نومه العميق منزعجا ، و سأل من الذى مات ؟ قالوا له الولد فلان .. أبن ثلاثة عشر عاما . لم يكن الولد مريضا و لكن فى فجر اليوم وجدوه ميتا .. و حزن أهل الصعيد صعب و صلوات الجنازات رهيبة .. لا سيما إذا كان موت مفاجىء أو ولد صغير السن . قام الأب و هو يجمع ذهنه بعد ، مغلوبا من النوم ، فكأنه كان تحت تأثير مخدر .. لم يستوعب الأمر .
كان يعمل كل شىء كأنه آلة تعمل بلا إدراك ، غسل وجهه و ذهب إلى الكنيسة ، وجد الناس فى حالة هياج و عويل . دخل هذا الكاهن الطيب ، باكيا مشاركا شعبه ، وضعوا الصندوق أمامه ، و كان لهم عادة فى بلده أن يفتحوا الصندوق و يصلى على المتوفى و الصندوق مفتوح . صلى صلاة الشكر ، ثم رفع صليبه ،
و بدلا من أن يصلى أوشية الراقدين ، صلى أوشية المرضى بغير قصد و لا إدراك ، كان كأنه مازال نائما .. و فيما هو يصلى " تعهدهم بالمراحم و الرأفات .. أشفيهم " ، إذ بالصبى يتحرك و هو مسجى فى الصندوق .. قال : لم أصدق عينى ، جسمى كله أقشعر . تجمد فى مكانه و لكنه أكمل الصلاة ، و زادت حركة الصبى ..
صرخ الكاهن ، إنه حى ، هاجت الدنيا حوله .. فكوا الولد من الأكفان .. إنه حى .. سرت موجة فرح الحياة .. إنقشعت أحزان الموت .. إنه يوم سبت النور ، يوم كسر المسيح شوكة الموت . كان يحكى هذه الحادثة العجيبة ، التى هى أعجب من الخيال ، و كأنه لم يكن له شأن فيها ، بل كان متفرجا و مندهشا ، لم يكن الرجل ينسب لنفسه شيئا و لم تكن نفسه محسوبة فى نفسه شيئا ، و لكن الواقع إنه كان رجل الله .. و قد إنضم إلى مصاف الكهنة السمائيين و أنتقل من هذا العالم الزائل بعد أن خرج من السجن بسنوات قليلة . أرتقت روحه المسبحة إلى طغمة الذين يسبحون الرب بلا سكوت و بلا فتور
مشاهده: 401 | أضاف: baybaklin | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
أرشيف السجلات

تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 22

دردشة-مصغرة

إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0

إبدأ

1 يا رب لا توبخني بغضبك و لا تؤدبني بغيظك* 2 ارحمني يا رب لاني ضعيف اشفني يا رب لان عظامي قد رجفت* 3 و نفسي قد ارتاعت جدا و انت يا رب فحتى متى* 4 عد يا رب نج نفسي خلصني من اجل رحمتك* 5 لانه ليس في الموت ذكرك في الهاوية من يحمدك* 6 تعبت في تنهدي اعوم في كل ليلة سريري بدموعي اذوب فراشي* 7 ساخت من الغم عيني شاخت من كل مضايقي* 8 ابعدوا عني يا جميع فاعلي الاثم لان الرب قد سمع صوت بكائي* 9 سمع الرب تضرعي الرب يقبل صلاتي* 10 جميع اعدائي يخزون و يرتاعون جدا يعودون و يخزون بغتة* هللويا
إبدأ | أوقف


Copyright MyCorp © 2024
استضافة مجانية - uCoz